الأخبار و التقارير الإعلامية

اليوم العالمي للغة برايل

إن دعم لغة برايل هو دعم لحقوق لإمكانيات لا حدود لها
اليوم العالمي للغة برايل: احتفاء بالإدماج وتمكين المكفوفين

يُصادف الرابع من يناير كل عام اليوم العالمي للغة برايل
وهو مناسبة عالمية أُقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018
لزيادة الوعي بأهمية لغة برايل كوسيلة لتحقيق حقوق الإنسان الأساسية
للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

ما هي لغة برايل؟
لغة برايل هي نظام كتابة وقراءة يعتمد على اللمس، صمّمه الفرنسي لويس برايل في القرن التاسع عشر.
يتكون النظام من نقاط بارزة يمكن للأصابع أن تميزها، مما يُتيح للأشخاص المكفوفين الوصول إلى المعرفة المكتوبة
بنفس الكفاءة التي يتيحها النص المطبوع للأشخاص المبصرين.

أهمية لغة برايل
• التعليم والمعلومات: تساعد لغة برايل المكفوفين في التعلم واكتساب المعرفة، حيث يمكنهم قراءة الكتب والدروس وحتى النصوص القانونية والعلمية.
• الاستقلالية: تمنح لغة برايل المكفوفين فرصة إدارة حياتهم اليومية بشكل مستقل، بما في ذلك قراءة القوائم، والفواتير، وأزرار المصاعد، والتعليمات الدوائية.
• الاندماج الاجتماعي: تسهم لغة برايل في تعزيز إدماج المكفوفين في المجتمع من خلال تمكينهم من المشاركة في المجالات التعليمية والثقافية والمهنية.

دور التكنولوجيا في تطوير لغة برايل
شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في استخدام لغة برايل، خاصة بفضل الأجهزة الحديثة مثل:
• شاشات برايل الإلكترونية: التي تُحوّل النصوص الرقمية إلى نقاط ملموسة.
• الطابعات ثلاثية الأبعاد: لطباعة الكتب والمواد التعليمية بلغة برايل.
• الهواتف الذكية: التي توفر تطبيقات تدعم القراءة والكتابة بلغة برايل. 

رسالة اليوم العالمي لبرايل
يُذكّرنا هذا اليوم بأهمية بناء عالم شامل يُتيح للجميع، بغض النظر عن قدراتهم البصرية،
فرصة متساوية للوصول إلى المعرفة والمشاركة في الحياة العامة.
إن دعم لغة برايل هو دعم لحقوق الإنسان، ولإمكانيات لا حدود لها. في هذا اليوم،
دعونا نعمل على تعزيز الجهود لخلق بيئة مجتمعية تُقدّر التنوع وتؤمن بحق الجميع في المعرفة والتمكين.
اليوم العالمي للغة برايل